ماى ايجى مزيكا
القرآن الكريم .. وسيلة للوصول 081129042406Busf
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ماى ايجى مزيكا
القرآن الكريم .. وسيلة للوصول 081129042406Busf
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ماى ايجى مزيكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما هو جديد فقط وحصريا على ماى ايجى مزيكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
 
الرئيسيةماى ايجى مزيكاأحدث الصورالتسجيلدخولشات ماى ايجى مزيكا

 

 القرآن الكريم .. وسيلة للوصول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلم ينزف

قلم ينزف


عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 39
الموقع : ماى ايجى مزيكا

القرآن الكريم .. وسيلة للوصول Empty
مُساهمةموضوع: القرآن الكريم .. وسيلة للوصول   القرآن الكريم .. وسيلة للوصول I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 20, 2010 5:24 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم المصطفى محمد، و على آله الطيبين الطاهرين المنتجبين، الهداة المهديين.
و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.



القرآن الكريم، وسيلة للوصول إلى الله.


في البداية، أنقل كلاماً لسيد الوصيين و إمام المتقين صلوات الله و سلامه عليه، قال في وصف المتقين: ( و أما الليل فصافون أقدامهم تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلغً. يحزنون به أنفسهم و يستثيرون به دواء دائهم. فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً، و تطلعت نفوسهم إليها شوقاً، و ظنوا أنها نصب أعينهم. و إذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم و ظنوا أن زفير جهنم و شهيقها في أصول آذانهم ).


القرآن الكريم، الكتاب الوحيد في السلوك إلى الله تعالى، و هو أعظم وسيلة للربط بين الخالق و المخلوق.

يحتاج هذا الكتاب الشريف لإنسان ذي قلب سليم لكي يتقبله و يعرفه، و يا للأسف، الكثير لم يستفد من القرآن الكريم و لا زال البعض يقرأ فيه كما يقرأ في كتاب يتكلم في التأريخ، و آخر يقرأه ككتاب في الأدب، و آخر يقرأ للثواب فقط.

لكل كتاب موضوع، فالكتاب يتكلم عن علم، و لا بد للعلم من موضوع، فما موضوع هذا الكتاب الإلهي؟

موضوع القرآن الكريم: الهداية. و ليس هناك كتاب في العالم أجمع للهداية إلا القرآن الكريم، ( هدى للناس )، لمن أراد منهم الهداية، و لذلك تقرأ أيضاً: ( هدى للمتقين ). و القراءة للقرآن ينبغي أن تكون من هذا الباب، قرأت قصة، قرأت مثلاً، قرأت تشريعاً، اقرأه كهداية.
و في الرواية: ( اقرأ و اصعد )، أي افهم مقاصد القرآن و ارتق في الجنة، و من هنا سميت السورة سورة. فـ ( السورة ) بمعنى ( السور )، أي أنه صعب العبور، و هذا السور يختلف من سورةٍ لأخرى، فهناك سورة أعظم من أخرى، فكيف نتجاوز هذا السور و نرتقي؟


و مقاصد القرآن ستة:

الأول/ معرفة الله.
الثاني/ تهذيب النفس.
الثالث/ عرض قصص الأنبياء.
الرابع/ بيان أحوال الكفار و الجاحدين.
الخامس/ بيان ظاهر الشريعة.
السادس/ بيان أحوال المعاد.

و لكن هذه المقاصد تريد من يفهمها، و يلتفت لها حين القراءة. و لا يسع المجال لشرح هذه المقاصد، و لكن سأشير إجمالاً لشيء يتعلق ببعضها.

دعونا نتأمل في قصة أصحاب الفيل: ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل )، هذه أول آية في سورة الفيل، و بعد هذه السورة تأتي سورة قريش: ( لإيلاف قريش ). و يقول بعض العلماء ان السورتين سورة واحدة.
في هذه الآيات: ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) إلى قوله تعالى: ( فأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة ….) لماذا كان هذا الدفاع عن البيت؟ الجواب: ( لإيلاف قريش ) للألفة و الوحدة في قريش، دافعنا عن البيت و أرسلنا الطير الأبابيل، و دعونا نسأل: أي ألفة؟ و الجواب: ( إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف )، أي أنها ألفة و وحدة اقتصادية لا غير، و بسببها و هم على غير الجادّة كان ما كان، إذن ( فليعبدوا رب هذا البيت ) و يتحدون و سيرون ما سيكون لهم، ( و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً ).
و في هذا رسالة كبرى للأمة. فأين المتأمل؟

و دعونا نتكلم عن شيء لطيف، ألا و هو الحلقات و خيوط الوصل في القرآن الكريم، تجد في سورة واحدة كلمة تتكرر أكثر من مرة و لا تجدها في سور أخرى!
اقرأ في سورة يوسف على سبيل المثال: ( سنراود عنه أباه )، أنت عندما تقرأ هذه الكلمة ( سنراود ) في هذا الموضع فإنك تلقائياً تتذكر ( تراود فتاها ) ( و راودته التي هو في بيتها ).
إذن، هناك ربط للأحداث، فكأن القرآن الكريم يريد منك التعايش مع الحدث من أوله لآخره، و ذلك بكلمة واحدة.
و أيضاُ كلمة ( و كذلك مكّنّا ) في نفس السورة، تجدها في البداية و الوسط و النهاية.

و دعونا نستعرض مثالاً يتضح فيه المقصد الأخير، بيان أحوال المعاد.
قال تعالى: ( يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت )، أولاً تأملوا في ( كل ) أي لا امرأة قوية و لا ضعيفة، الكل، و ثانياُ تأملوا في (عما )، الما موصولة مبهمة، و الموصول المبهم يفيد الجهل المطلق، فيكون المعنى أن المرأة تجهل جهلاً مطلقاً ما بيدها، أهو حديدة، أهو كتاب، أهو طفل؟!

و انظروا إلى الآيات القرآنية، و السور العظام، انظروا إلى سورة النور و ما فيها، إلى سورة الواقعة، إلى سورة الرحمن، المجال لا يتسع لشيء.



و بعد معرفة مقاصد القرآن الكريم، نسأل: كيف نستفيد من القرآن الكريم؟

لا بد أن نلتفت في البداية إلى مطلب مهم يكشف بالتوجه إليه طريق الاستفادة من هذا الكتاب الإلهي، و هو أن يكون نظرنا فيه نظر التعليم، و أنه كتاب نتعلم منه، و نهتدي به، و هذه نقطة مهمة جداً.
لا نقرأ القرآن و هدفنا أن نجد ما يؤيد النظرية الفلانية مثلاً، بل لكي نحن نسنفيد.

و هناك حجب مانعة للوصول لمقاصد القرآن، و بوجودها لا تتم الاستفادة، أذكرها كرؤوس أقلام:

الأول: رؤية النفس.
الثاني: الآراء و المعتقدات الباطلة و النظريات.
الثالث: الاعتقاد بأنه ليس لأحد حق الاستفادة من القرآن الشريف إلا بما كتبه المفسرون.
الرابع: المعاصي و المنكرات.
الخامس: حب الدنيا.


و هناك آداب ينبغي للإنسان مراعاتها حين القراءة، منها:

- حضور القلب و الخضوع و الخشوع، فمن لم يخضع فقد استهان بالله وفقاُ للرواية المأثورة.

- التفكر و التدبر، و تكفيك الآية: ( و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم و لعلهم يتفكرون ).
فلاحتمال التفكر ( لعلهم )، أُنزل القرآن. تأملوا أخواني و أخواتي.
و في الرواية: ( لا خير في قراءة لا تفكر فيها ).

القرآن الكريم هو المربي لأولياء الله تعالى، و التربية تعني التكامل و النمو، وفقنا الله و إياكم.




نسأل الله أن يوفقنا لتلاوة كتابه، و الاهتداء به، و أن نكون ممن وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام و ذلك في كلامه الذي تشرفنا جميعاً بقراءته في صدر البحث.


و الحمد لله رب العالمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منقوووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن الكريم .. وسيلة للوصول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ماى ايجى مزيكا :: الاســــــــــــــــــــــــــــلاميــــــــــــــــــــــــــــــــات :: منوعات دينية-
انتقل الى: